أخبارأخبار عاجلةتونسحواراتخاص

سنية رجب لـ”نيوز بلوس”: الحكومة التونسية متورّطة في اختطاف نذير القطاري وسفيان الشورابي..وهذه هي الاثباتات!

أكدت سنية رجب والدة المصور الصحفي نذير القطاري المختطف في ليبيا منذ 3 سنوات، أنّ أجهزة الدولة التونسية متورطة في ملف احتجاز ابنها وزميله سفيان الشورابي.

وأوضحت سنية رجب في تصريح أدلت به لـ”نيوز بلوس”، أنّ التاريخ سيشهد على تورّط الحكومة في جريمة خطف نذير وسفيان، من خلال سكوتها (الحكومة) ومحاولتها كتم و دفن كل معلومة تذاع او تتحصل عليها عائلات الشورابي والقطاري، مبينة أنّ خلية الأزمة الوهمية وقاضي التحقيق المجمد و عدم التحرّك و عدم بذل اي مجهود في القضية يؤكد تورّط الجهات الرسمية.

وأضافت محدّثتنا أنّ ما وصفته بالاعلام الغير مستقل مثله مثل القضاء، اسكتوه بجملة طالت 3 سنوات وهي ٌ اسكتوا خلونا نخدموا في السرية حفاضا على حياتهمٌ”، وقد سكتوا لـ 3 سنين لا حافظوا فيها على حياتهم و لم يخدموا القضية لا جهرا و لا سرا، و أنّ الدليل على ذلك لا نتيجة و لا حتى محاولة تذكر، وفق تعبيرها.

وتابعت، بصريح العبارة، “برنامج دوسيات، الذي كان يعرض على قناة فيرست تي في، مسّ حركة النهضة في الصميم و أظهر حقائق نعيشها الان نحن و ليبيا انطلاقا من دخول وخروج السلاح بطرق مشبوهة..وبعده يأتي ردة فعل النهضة باخراج ملف على سفيان يتعاطى الخمر في رمضان بالشاطئ  كردة فعل مبيتة، ليخطف بعدها هو ونذير، مع انهما شقوا ليبيا برا و لم يختطفا سوى بشرق ليبيا”.

وشدّدت على أنّ الدولة التونسية تعرف مكان سفيان ونذير منذ الأيام الأولى لاختطافهما، و أنّ الحكومة كانت تقول لعائلات الصحفيين، منذ الأيام والأشهر الأولى لاختطافهما، أنّه سيقع تحرير نذير ثم يتم المفاوضة على سفيان لان نذير ليس به اي شبهة و لم يرتكب اي خطأ، معربة بصريح العبارة “هم خطفوا سفيان لانه يفطر في رمضان و نذير ذهب في الجرة”.

وبيّنت والدة نذير القطاري، أنّ خطف صحفيي السلطة الرابعة وتكتم الدولة على قضية بهذا الحجم لا يعني سوى ارادة لاسكات صوتهم و دفن حقائق عرفها كل من نذير و سفيان، ولا يراد للرأي العام أن يعرفها، ذاكرة في ذات السياق أنّ الدولة و بعد حجز ابنها نذير و زميله سفيان بـ 4 ايام، قالت (الدولة) في الاعلام هما في مكان آمن، لكن عندما ذهبت لذاك المكان في ليبيا وجدته عبارة على سجن، وهو ما يدل على انهما لم يكونا في مكان آمن، متساءلة  لماذا فعلت الدولة هذا، خاصة وأنّ الأطراف في ليبيا أكدت أنّ الحكومة التونسية لم تطلب منهن اعانتهم على تحريرهما بل ولم تتحدث عنهما حتى بهاتف، على حدّ قولها.

ولفتت سنية رجب أنّ المدعو ابراهيم الجضران، قائد احدى الميليشيات المسؤولة على اختفاء نجلها، محتجز الآن في ليبيا، وأنّ الدولة التونسية، الى الآن، لم تطلب استنطاقه حول مكان تواجد نذير وسفيان، ولمن سلمهما او اين تركهما قبل هروبه.

وذكرت أنّه بعد استيلاء خليفة حفتر على اجدابيا و سجونها و حتى دار الجضران حينها، اعلنت قناة تلفزية موالية له (حفتر) باستنطاق المزعوم أنّ داعشي قد حضر لقتلهما حسب مسرحيتهم و التي لا اساس لها من الصحة، حيث أرادوا فقط دعم الدولة التونسية لهم و قد ظهر هذا في اول المسرحية حدّ قولها، مؤكدة في ذات السياق أنّ نذير وسفيان لدى جهة حكومية ليبية، وأنّ القضية سياسية بامتياز، دليلها على ذلك أنّه لم يقع طلب فدية أو رهينة بالمقابل الى الآن.

ولامت سنية رجب، عديد الأطراف التونسية المتداخلة في ملف نذير القطاري وسفيان الشورابي، من بينها نقابة الصحفيين التونسيين، قائلة عنها أنّه تمّ شراء ذمتها من طرف الدولة، حتى أنّها  لم تبذل اي مجهود يذكر فيحسب، سوى استعمال اسماءهم مرة في السنة، في اليوم الوطني لحرية الصحافة، وخاتمة قولها: “وحدي انا اناضل من أجلهما في كل لحظة من لحظات الـ3 سنوات بمجهودي الخاص و بتمويلي الخاص”.

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى